
تتميز الثورة الصناعية الرابعة باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات
ظهور تطبيقات التوصيل الذكية مثل أوبر أضعف شركات التاكسي التقليدية، التي لم تستطع تقديم نفس التجربة الرقمية المريحة.
ولا تعني "البيانات" ذلك الكم الهائل من البيانات المتمثلة في الصفحات الإلكترونية أو مراكز البيانات العملاقة التي تخزن في الملايين من الخوادم، أو البيانات المخزنة في مراكز جمع وتحليل البيانات، فقط، فواقع الحال يشير إلى شمولها العديد من المدلولات، والتي يتم رؤيتها كبيانات حال إدراك المواطنين أو المستخدمين أهمية ما ينتجونه أو يضيفونه أو يرتبط بهم، أو عبر ما يتم جمعه من بيانات عبر النشاط الإليكتروني للمستخدمين، والذي ربما لا يشكل قيمة أو أهمية لديهم إلا أن الشركات القائمة على تحليل البيانات تستفيد منه وتحوله إلى كنز لمعرفة توجهات وميول وتفضيلات وأراء المستخدمين.
الثورة الصناعية الرابعة: تحديات وفرص الاستحواذ على القوة الجديدة
كما أن الصناعات التحويلية لن تختفي فالحد الأدنى من الاحتياجات المادية للبشر ستجد من يوفرها عبر الأدوات الناتجة من الثورات الصناعية الثلاث الأولى.
نطلق بواباتٍ وأدوات تفاعلية ترصد الأولويات، ونقدّم بياناتٍ للتحليل الموضوعي وصنع سياساتٍ هادفة
إلا أن تلك المميزات يواجهها تحديات على نفس القدر من التعقيد والخطورة، إلا أن الإنسان يمكنه التغلب على ذلك، فإنه قد وصل إلى تلك المرحلة نور الامارات من التقدم من خلال التغلب على تحديات مماثلة سابقاً.
وذلك من منطلق وجود منظومة شبكية من المتغيرات المستقلة والتابعة أو الثابتة والمتغيرة ،والتي تتفاعل مع بعضها البعض في السياق العام، وذلك في محاولة لتحقيق التوازن والتوافق في المصلحة ألعامه ،والذي يتطلب مشاركة كافة الأطراف الفاعلة في ظل ضغوط القوى الداخلية والمؤثرات الخارجية.
وأصبحت هذه القدرات الضخمة تحت تصرف كل البشر وباتوا قادرين على تحريرها بلمسات أصابعهم ” وإعادة صياغة مستقبل
في عدة مناسبات، تعرضت خدمات التخزين السحابي لاختراقات كبيرة، ما أدى إلى تسريب صور وملفات شخصية.
دورة حياة الأجهزة أصبحت أقصر بسبب التحديثات المستمرة وإصدار طرز جديدة، مما يؤدي إلى التخلص السريع من الأجهزة القديمة.
التعدين للحصول على المعادن النادرة مثل الليثيوم والكوبالت يتسبب في تحديات الثورة الصناعية الرابعة تدمير النظم البيئية وزيادة التلوث.
الافتقار إلى تعليم حديث يركز على المهارات الرقمية يحرم أجيالًا كاملة من القدرة على الاستفادة من التقنيات المتقدمة.
عاش الانسان الكثير من الاكتشافات الاجهزه والالات وتطور العلوم ونهضه الصناعات المختلفة وخاصة الثقيله منها وثم انتشرت المناطق الصناعيه وعتمدت مصادر القوه المحركه في معظم هذا المناطق الصناعيه ،وفي المرحله الصناعيه الثانيه طهرت ثوره المعلومات نتيجه لتكثيف استخدام التقنيات الحديثه والحاسبات الاليه في كافه الاغراض المختلفه ،الثوره الصناعيه الثالثه وقد تميزت بتحويل الاشارات التماثليه ، تستند الثورة الصناعية الرابعة إلى الثورة الرقمية ، التي تمثل اتجاهاً جديد تصبح فيه التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من المجتمعات وحتى جسم الإنسان.